الأبوهـــ،،، سيطرة شخصية أم مصدر حنان..؟!!

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..

أدخل لكم بالموضوع يا شباب..

والعنوان واضح..

سؤالي..

هل الأبوة مصدر حنان؟؟

أم شخصية يجب أن تفرض على الطفل مجرد ولادته بالإضافة لاحترامه للأب؟!

المرأة تكون معروفة بغريزة الأمومة منذ نعومة أظفارها..

والحنان يملأ قلبها..

وأول ما تفكر به إذا خسرت كل شيء في الحياة..

هو مستقبل اولادها..

ولكـــن!!

هل الأب يهتم بصيته أمام الأبناء ولا يكترث بالحنان..؟

معنى كلامي لا يعني أن الأب يخلو من الحنان..

ولكن الحنان عادة نراه مخفيـًا بعكس الأم التي يتمثل حنانها بدمعة أو نبضة قلب أو صرخة حب!!

دعوة مفتوحة للنقاش لكم يا شباب..

لو كنتُ أبـًا..

سأختـــار أن أكـــون.........

ننتظر ردودكم..

بصراحة انــا لا أؤيد أن ألأب يكون حنوناً على ابناءه من البنين .!

وتطبيقاً للمثل القائل [ كل فتاة بأبيهــا مُعجبة ] فهذا أمر أخر .

فأنــا في حياتي الشخصية الان لم أرى أب لا يحنّ على بناته ’’ ويبادلهم الحُب .!

فبصراحة رأيت قصص عشق رهيبة بين الأب والبنت وصدق المثل امام نظري .!

مهما كانت عصبية الأب ومزاجيته وقسوته أحياناً ’’ تبقى في قلبه مكانه كبيرة من العاطفة لبناته .!

وأحياناً يكون ذلك أعظم من حب الأم لإبنتهــا .!

هذا من ناحية الأب لإبنته .. وهذا شيء محمود ومسعود أيضاً ’’ ليحسسهــا بإن هنــاك من يبادلهــا الحنان الحب .

بنسبة للأب والإبن ’’ فأرى ان التهاون والحنان له غير مُجدي في هذه الأيام ’’ ورأينــا الجيل الجديد من الأبناء متأثرين بهذا الحنان الأبوي ’’ فأصبحنـا نواجه صعوبة في التفريق في جنسهم ’’ نسأل الله العافية .!

الحنان للإبن هي تدمير مستقبله .
وأتمنى أن لا يُفسر كلامي بإن الأب لا بد أن يقسو على أبناءه .!

لكــن عليه أن لا يغرقهم في ظلمات الدلع والحنان الزائف الغير نافع .!

وأن يعلمهم من مصائب الدنيا التي مرر بها الأب حتى لا يقعون بهــا الأبناء .!

وهذه بحكمة الأب ..!

وأتوقع ان الحنان لا مكان له من الأب بل الأحترام والتقدير الواجب بين الأب وألأبن !

مشكووور على الموضوع الاكثر من رائع

عبدالله للمره الثانيه اقولك شارك بتعليق مو شكر بس